قالت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ أمّهات الشهداء الأبرار، والأسرى الأحرار، والجرحى والمطاردين والمغتربين، هنّ مدرسة في التضحية والإباء.
وأشادت في كلمتها التي ألقتها في المهرجان التكريمي »الأمّ الملهمة« يوم الخميس 29 مارس/ آذار 2018، بكلّ أمّهات العالم وخاصة الأم التي ارتضت فراق من ذابت به عشقًا من أجل الدين وكرامة الوطن والإنسان، مشيرة بذلك إلى أمّ الشهيد التي جلست عند قبره محتسبة صابرة، وأمّ الأسير التي انتظرت تكسّر القيود عنه، وأمّ المطارد التي تحمّلت مرارة الحرمان والفقد، وأمّ المهجّر التي انتظرت عودته وطال الانتظار.
وأضافت النسويّة: »هؤلاء الأمّهات منارات التضحية في البحرين، وكنوز العطاء والإباء، هنّ التاريخ النابض والمستقبل القادم، بهنّ نستمرّ وأمامهنّ نقف عاجزات عن إيفاء ديننا لهنّ.. دامت هامة وطننا مرفوعة بأمّهاتنا الملهمات«، موجّهة لهنّ تحيّة إجلال وتقدير لمواقفهنّ الصامدة وثباتهنّ المشرّف.