أفادت مصادر حقوقيّة بأنّ معتقلة الرأي السيّدة فوزيّة ماشالله (وهي أكبر المعتقلات سنًّا)، ومريضة وتحتاج إلى معالجة دائمة، تتعرض لسوء المعاملة من قبل إدارة السجن وخاصة إحدى الموظفات التي تتعمد مضايقتها وإهانتها، وترزح تحت ظروف غير ملائمة لوضعها الصحي.
ومن جانب آخر فقد جدّدت النيابة العامة في البحرين حبس المعتقلة زينب مكي لمدة 15 يومًا إضافيًّا بعد اعتقالها لمدة 8 أشهر في الحبس الاحتياطيّ على خلفية تهم سياسيّة، كما رفضت طلب الإفراج المؤقت بضمان محال الإقامة مراعاة لظروفها الإنسانيّة.
أمام كلّ هذه التضييقات والحرمان الذي يعانينه معتقلات الرأي، تعمل ما تسمّى المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان على تلميع صورة السجون الخليفيّة زاعمة أنّ كلّ ما يصدر عن هؤلاء معتقلات الرأي ما هو إلا أباطيل في محاولة سافرة منها لهضم حقهنّ في الحياة والمعاملة الإنسانية.