أعلنت القوة الصاروخية اليمنية في وقت متأخر من ليل الأحد تنفيذ ضربات صاروخية باليستية واسعة على أهداف سعودية.
وفي بيان لها قالت القوة الصاروخية إنها دشّنت العام الرابع من حرب التحالف السعودي على اليمن بضربات باليستية واسعة "باسم عملية الشهيد أبوعقيل وفاء لوعد القائد".
وشملت الضربات الصاروخية استهداف مطار الملك خالد الدولي في العاصمة السعودية الرياض بصاروخ بركان 2H، إضافة إلى استهداف مطار أبها الإقليمي في عسير السعودية بصاروخ باليستي من نوع قاهر 2m.
كما أطلقت القوة الصاروخية دفعة من صواريخ بدر الباليستية باتجاه مطار جيزان وأهدافٍ أخرى في القطاع.
ولاحقاً أكّدت القوة الصاروخية إصابة كل الصواريخ أهدافها بدقة دون تمكن الدفاعات الجوية من اعتراضها.
هل فشلت الدفاعات في اعتراض الصواريخ؟
من جهتها قالت قناة الإخبارية السعودية إنّ الدفاع الجوي السعودي اعترض صاروخاً باليستياً قبل سقوطه شمال شرق الرياض.
ولاحقاً قال التحالف السعودي إنّ قوات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 7 صواريخ باليستية باتجاه المملكة بينها 3 صواريخ باتجاه الرياض، وصاروخين كانا متجهين نحو جيزان، وصاروخاً باتجاه خميس مشيط وآخر باتجاه نجران.
ووصف متحدث باسم التحالف الهجوم بـ "التطور الخطير" وأعلن مقتل شخص يحمل الجنسية المصرية وإصابة إثنين آخرين.
ونشر ناشطون سعوديون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لاعتراض صواريخ في سماء الرياض ولما قالوا إنّه حطام صاروخ في أحد شوارع العاصمة.
وأظهرت المقاطع المصورة فشل أحد الصواريخ السعودية في اعتراض الصاروخ اليمني والتفافه وسقوطه في أحد الشوارع بالعاصمة.
من جهته قال رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي معلقاً على تساقط صواريخ الدفاعات الجوية السعودية "هذه مضادات السعوديين تعود بين المواطنين، بكرة يقولون صواريخ الشعب اليمني استهدفتهم".
وكتب على صفحته على فيسبوك "القوة الصاروخية اليمنية أعلنت أماكن استهدافها، فعلى السلطات السعودية تحمل مسؤوليتها عن نيرانها الصديقة".