ائتلاف 14 فبراير داعيًا إلى تظاهرات «اليمن ينتصر«: بشائر انتصار الشعب اليمنيّ تلوح في الأُفق والسعوديّ في انكسار
قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ الشعب اليمنيّ أثبت، في الذكرى الثالثة للعدوان السعوديّ – الأمريكيّ عليه، أنّه أقوى من ذي قبل، وأنّهُ صاحب إرادة متعاظمة، وثابتٌ في مقاومتهِ هذا العدوان الغاشم.
وأضاف في بيانه التضامنيّ مع اليمن الذي أصدره يوم السبت 24 مارس/ آذار 2018 أنّ الوقائع والحقائق تؤكّد أنّ العدوان السعوديّ – الأمريكيّ على اليمن في انكسارٍ واندحار، ولم يُحقّق أيّ هدفٍ من أهدافه، موضحًا أنّ الصمود اليمنيّ الذي ما زال في أوجه بعد ثلاثة أعوامٍ من العدوان أفشل رهان التحالف على إمكانيّة إسقاط اليمن خلال أسابيع أو أشهر قليلة، مؤكّدًا أنّ الخسائر تزداد في صفوفه، والقوّة الصاروخيّة اليمنيّة باتت تُؤرق آل سعود وآل نهيان.
وأشاد الائتلاف بنضال شعب اليمن الذي يشقُّ طريق المجد نحو الانتصار الموعود بدماء شهدائه ومقاومة أبطاله في الجيش واللجان الشعبيّة حثيثًا، بعد أن سطّر أروع الملاحم في جبهات القتال كافّة مؤكدًا للقاصي والداني أنّه عصيٌ على الانكسار، مقارنًا إيّاه بالشعب البحرانيّ الأبيّ الذي ما زال وبعد سبع سنواتٍ من ثورته ثابتًا مقاومًا للاحتلال السعوديّ، مستمرًّا في الميدان بإرادةٍ فولاذيّة، مصممًّا على تحقيق الانتصار وانتزاع حقّه في تقرير مصيره السياسيّ.
وأعرب عن كامل تضامنه مع اليمن وشعبه الصامد، داعيًا شعب البحرين إلى المشاركة الواسعة في تظاهرات "اليمن ينتصر"؛ للتعبير عن التضامن الشعبيّ مع شعب اليمن، ولتأكيد وحدة المصير التي تجمع الشعبين في مواجهة العدوّ المشترك المتمثّل بنظامِ آل سعود الإرهابيّ.
وختم الائتلاف بتجديد دعوته إلى الاستمرار في الحملة العالميّة لتصنيف النظام السعوديّ "نظامًا إرهابيًّا" مشدّدًا على أهميّتها، ومشيدًا بجميع الجهود الحثيثة التي تُبذل على مختلف الصعد والمستويات من أجلِ كبحِ جِماح هذا النظام الإرهابيّ الذي أوغل في سفكِ دماء العراقيّين والسوريّين واليمنيّين والبحرانيّين، وتعدّى إرهابه ليطال الكثير من الأبرياء في دول العالم.