عمّ الشارع البحرانيّ حراكًا ثوريًّا متنوّعًا كان بمجمله وفاءً للشهداء وتضامنًا مع الرموز القادة المغيبين في السجون منذ أكثر من سبع سنوات.
فقد انطلقت يوم الخميس 22 مارس/ آذار 2018 تظاهرة ثوريّة في بلدة الديه وفاءً للشهيد "أحمد العرنوط" وشهيد الحريّة" حسن البحرانيّ"، كما بسط الثوّار الأبطال في بلدة الشهلة الشماليّة سيطرتهم على الشارع العام تحت شعار "خيارنا المقاومة" ووفاءً لدماء شهداء الوطن وتضامناً مع الرموز والأسرى، كما شهدت ساحات أبو صيبع والشاخورة نزولًا ثوريًّا غاضبًا وفاءً للشهيد الفدائي "مصطفى حمدان".
وفي بلدة المعامير خرجت تظاهرة ثوريّة تضامنًا مع الرموز القادة "تيجان الوطن" وتمسّكًا بحقّهم في نيل الحريّة، هاجمتها عصابات مرتزقة الديكتاتور حمد بالغازات السامة والقنابل المسيّلة للدموع استمرارًا في حملة الإرهاب الخليفيّة الممنهجة.