أقدم الكيان الخليفيّ على اعتقال المواطنة جليلة السيّد أمين بعد تأييد الحكم ضدّها لتنفيذ باقي محكوميّتها وهي 10 أيّام.
وكانت السيّد أمين قد اعتقلت سابقًا في 10 فبراير 2014 بتهمة إدارة حساب على تويتر "الإعلام المقاوم"، حيث تعرّضت للتعذيب النفسي والجسدي ما أدّى لنقلها إلى المستشفى بعد أن أغمي عليها أكثر من مرّة، ثمّ أفرج عنها يوم الأحد 31 يناير/ كانون الثاني 2016 بعد حبسها الاحتياطيّ لمدة عامٍ على ذمّة التحقيق، وإسناد النيابة العامة إليها تُهمةً تتعلّق بحريّة الرأي والتعبير.
ويأتي اعتقال هذه المرأة البحرانيّة في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بعيد الأمّ، لِتعكس هذه الحادثة عقليّة الكيان الخليفيّ الإجراميّة وطريقة تعامله مع النساء في البحرين.