تحلّ الذكرى السابعة لاعتقال الرموز القادة بأوامر سعوديّة وموافقة بريطانيّة- أميركيّة.
فيوم السبت 17 مارس/ آذار 2011، أقدم الكيان الخليفيّ على اعتقال واحد وعشرين رمزًا من رموز المعارضة البحرانيّة بعد فضّ الاعتصام المركزي في ميدان الشهداء بوحشيّة بالغة.
عرفت قضيّتهم بـ«قضيّة الرموز 21 »، وكان من بينهم:سماحة الشيخ عبدالجليل المقداد،الأستاذ عبد الوهاب حسين، الأستاذ حسن المشيمع، الحقوقي عبد الهادي الخواجة، والمناضل إبراهيم شريف، الشيخ محمد حبيب المقداد، والشيخ سعيد ميرزا أحمد (النوري)، والدكتور عبد الجليل السنكيس، والشيخ سعيد ميرزا أحمد النوري، والشيخ عبد الهادي المخوضر.
وقد تعرّض الرموز لأبشع أنواع التعذيب وانتزعت اعترافاتهم تحت وطأته، وحكم على غالبيتهم بالسجن المؤبّد.
وإلى الآن فإنّهم يتعرّضون لانتقام يوميّ وتضييق محكم من إدارة سجن جو المركزيّ، حيث يحرمون العلاج، والزيارات العائليّة، على الرغم من أنّ بعضهم كبير في السنّ وبعضهم الآخر يعاني أمراضًا مزمنة.