أثبتت مناطق البحرين المختلفة، مدنًا وبلدات، على مدى سبع سنوات متواصلة من انتفاضة شعبيّة ضدّ حكم ديكتاتوريّ فاقد لشرعيّته، واحتلال غاشم، وتدخّلات سافرة من دول الاستكبار، أنّها صامدة وعازمة على تحقيق الأهداف التي وضعها أبناؤها نصب أعينهم.
فأمام كلّ ما تعرّضت له هذه المدن والبلدات من حصارات واقتحامات واعتقالات لأهاليها وقتلهم، أبت إلّا أن تسجّل حضورًا لامعًا على صفحات تاريخ الثورة، فاستحقّت بجدارة أن تكرّم ويحفظ اسمها في سجلّ الشرف.
من هذا المنطلق يدشّن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قريبًا مشروعه التكريميّ للمدن والبلدات البحرانيّة الصامدة بأهلها وبيوتها.