يمكث المعتقل السياسيّ الكفيف "جعفر المعتوق" في سجون البحرين تحت وطأة ظروف قاسية ولاإنسانيّة.
فجعفر الذي اعتقل في أبريل/ نيسان 2014 وحُكم عليه بالمؤبّد بعد إسقاط جنسيّته، هو من ذوي الاحتياجات الخاصّة، حيث إنّه فاقد البصر، ولا يقوى على الحركة منفردًا، وهو بحاجة إلى علاج متواصل تحرمه إيّاه إدارة السجن، في محاولة منها للتضييق عليه أكثر.
وكانت عائلة المعتوق قد أعربت عن قلقها على سلامته، خاصة مع انقطاع الأخبار عنه منذ أكثر من أسبوع في سجن جو المركزي سيّىء الصيت، وفق ما نقله نشطاء على موقع التواصل الاجتماعيّ تويتر.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير من جهته ندّد بجرائم الكيان الخليفيّ بحقّ المعتقلين السياسيّين، ولا سيّما ممن يعانون حالات خاصّة أو أمراض مزمنة تحتاج إلى علاج دائم يُحرمون إيّاه.