تواردت أنباء خاصة عن أنّ الكيان الخليفيّ يسعى جاهدًا إلى التضييق على معتقلات الرأي اللواتي اعتقلن على خلفيّة آرائهنّ السياسيّة.
فقد عمدت إدارة السجن إلى تفرقتهنّ وأودعتهنّ مع مسجونات بقضايا آداب وجنائيّة، وصاحبات سوابق، وهو نوع من التعذيب النفسيّ، فمعروف أنّ هؤلاء الموقوفات لن يتوانين عن إيذائهنّ إذا ما ارتضت إدارة السجن ذلك، كما حصل سابقًا مع الأسيرتين «طيبة إسماعيل» والناشطة «معصومة السيّد».
وقد أكّدت المصادر أنّ معتقلات الرأي يعشن ظروفًا صعبة وتوترًا دائمًا، وبالخصوص «مدينة علي» التي تعاني من تداعيات هذا الوضع بشكل كبير.
وكانت الحاجة المعتقلة فوزيّة ما شالله (55 عامًا) قد تعرّضت يوم الأحد 11 مارس/ آذار 2018 لنوبة قلبيّة حادّة أدخلتها في حالة إغماءٍ وأوشكت أن تودي بحياتها، ما استلزم نقلها إلى المستشفى بشكل عاجل.
الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، من جانبها، ندّدت بما تتعرّض له هؤلاء المعتقلات، مستنكرة معاملاتهنّ بهذه الوحشيّة، ومؤكّدة كامل تضامنها معهنّ.