ذوي شهداء الحُريّة يتحدّثون عن عزم أبنائهم الشهداء الأبطال وكيف كان إصرارهم في مواصلة طريق الجهاد والثورة.
عِبْرَ لقاءاتٍ مرئيّةٍ مسجّلة جرت على هامش الحفل التكريمي الذي أقامه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أخيراً لذوي شُهداء الحُريّة، قالت والدة الشهيد ميثم علي انّ ابنها الشهيد كان يُصبّرها قبل استشهاده، وأوضحت أنّ ولدها الشهيد کان منذُ صغره أبيًا رافضاً للظلم والطغيان، وبقيَ مطارداً لفترةٍ طويلةٍ بعد ما كان معتقلاً في السجون الخليفيّة، ولفتت إلى أنَّ إبنها كان يتمنّى الشهادة وقد نالها، وفاز بهذه الدرجة التي لا ينالها إلاّ ذو حظٍ عظيم.
و ذكرت والدة الشهيد السيد محمود أنّ إبنها عاش في طريق الجهاد والثورة حتى استشهاده، وبيّنت أنّ ولدها الشهيد وعلى الرغم من معانات المطاردة والاعتقال لم يتخلَّ عن هذا الطريق، وقد اختار طريق الشهادة.
و تحدّثت شقيقة الشهيد السيد قاسم موضحًة العلاقة الخاصّة التي كانت تربطه بسيدنا القاسم بن الحسن عليه السلام، وكيف هي التجهيزات التي كان يعدّها لإحياء ذكرى يوم القاسم في شهر محرم .
فيما أكّدت الشقيقة الثانية للشهيد بالقول: ما جبر قلوبنا هي المنزلة العظيمة التي نالها الشهداء.