بعد ساعة من فذلكات وزارة الداخلية الخليفيّة، نزل ثوّار البحرين إلى الساحات والشوارع تنفيذًا لعمليّة أطلق عليها ائتلاف 14 فبراير عنوان "على خطى الشهداء".
وتأتي هذه العملية الثوريّة وفاءً لدماء الشهداء وتمسكاً بالمقاومة الحسينيّة في مواجهة الاحتلال السعوديّ الغاشم للبحرين.
وقد نجح ثوّار البحرين يوم أمس السبت 3 مارس/آذار 2018 من شلّ الحركة المروريّة وإشعال نيران الغضب في العديد من الشوارع العامة.
وشارك الثوّار في مناطق: كرزكان ، النويدرات ، أبوصيبع، الشاخورة، الديه، كرانة، بوري، المصلى، شهركان ودمستان، في هذا الحراك الغاضب الذي حمل رسالة واضحة للقاصي والداني عنوانها: إننا باقون على خطى الشهداء.
وإثر هذا الحِراك الثوريّ توقّفت الحركة المروريّة للسيارات في هذه الشوارع العامة ومنها القريبة من العاصمة المنامة، دون أن تتمكّن عِصابات المرتزقة الخليفيّة من الحيلولة دون تنفيذ هذا الحِراك الثوريّ الناجح.