تعبيرًا عن الوفاء لشهداء الحُريّة والتمسّك بالثّأر من القتلة، العديد من مناطق البحرين تشهدُ حِراكاً ثورياً غاضباً.
ففي يوم الأربعاء 28 فبراير/شباط 2018م انطلق أهالي بلدة مقابة في مسيرة زفاف رمزيّ للشهداء، وأشعلوا الشموع حِدادًا على أرواحهم الطاهرة.
وفي سياقٍ متصل، شهدت بلدة المعامير تظاهرة ثوريّة رفع خلالها المشاركون لافتات مؤكدة على الإستمرار في ثورة فبراير المجيدة.
كما شهدت بلدتا أبوصيبع والشاخورة نزولاً ثورياً غاضباً، وتصدّى الثوّار لهجوم مرتزقة الكيان الخليفيّ الإرهابيّ اللذين استخدموا سلاح الشوزن والغازات السامّة.
إلى ذلك تمكّن الثوّار الأبطال من رفع أعمدة الغضب وقطع الشارع العام في بلدتي سند والنويدرات، مؤكدين على مواصلة الحِراك الثوريّ الذي انطلق في فبراير 2011 ، حتى تحقّق الأهداف المشروعة وتقرير المصير.