بسم الله الرحمن الرحيم
يزفُّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بفخرٍ واعتزاز، نبأ استشهاد ثلاثة أبطال من شباب الثورة في البحرين، فاضت أرواحهم الطاهرة ظُلمًا في عرض البحر، وهم في طريقهم للنجاة من جَورِ الكيان الخليفي الإرهابيِّ المحتل لبلادنا.
إنَّ الشهداء الثلاثة وهم: ميثم علي إبراهيم يوسف " 22 عام"، والسيد محمود السيد عادل السيد كاظم "23 عام"، والسيد قاسم السيد خليل السيد درويش "23 عام"، وجميعهم من بلدة كرباباد الصامدة، كانوا من طليعة الشباب الثوريّ المجاهد، وتركوا بصمات خالدة في سوح العزَّة والشرف، إلى أن اضطروا لركوب البحر للنجاةِ من إرهابِ الكيان الخليفيّ الذي شدَد من مطاردته لهم داخل البلاد، لينتهي بهم المطاف بملاحقة جديدة واستهداف آثم لهم في عرض البحر، إلى أن ارتقت أرواحهم شهداء سعداء بلقاء ربهم، فيما لا يزال مصير الشاب الرابع الذي كان برفقتهم وهو حسن علي البحراني من "مدينة الزهراء" مجهولاً، حتى لحظة تحرير هذا البيان.
إن الكيان الخليفي الإرهابيّ استخدم تكتيكاً جديدًا في ارتكابه لجرائم القتل والتصفية الجسديّة لمعارضيه، ووظّف سلاح الشائعات للتعتيم على حقائق الأمور والتستّر على جريمته، في محاولةٍ منه لتحميل مسؤولية ما جرى لأطرافٍ متعددةٍ، وتبرئة ساحته من هذه الجريمة النكراء التي حملت بصماته، ونُؤكد أنّ محاولاته لتضليل الرأي العام ستبوء بالفشل أمام الحقائق الدامغة التي ستتكشف قريبًا.
الخلود لشهداء الحُريّة الأبرار، وندعو الشعب البحرانيّ الأبيّ للاحتفاء الواسع بهم، وهم يزفون كواكبًا مضيئةً إلى سماء البحرين، ملتحقين بإخوانهم الشهداء الذين سبقوهم، وإعلان حالة الغضب على جريمة مقتلهم، سائلين الله جلّ في علاه السلامة للشابِ المفقود "حسن علي البحراني"، ونشدّد على أّن القصاص من الخليفيين القتلة قادمٌ لا محالة، وإنّا لشهدائنا الأبرار لمنتقمون.
صادر عن: ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الأحد 18 فبراير/شباط 2018 م
البحرين المحتلة