قال القيادي في المعارضة البحرانيّة وفي «ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير» ضياء البحراني: إن الموعد المرتقب لإحياء الذكرى السابعة لانطلاق الثورة البحرينية «يعدّ منعطفاً جديداً نحو نيل الشعب حقّه في تقرير مصيره وإنهاء الحكم الديكتاتوري».
البحراني وفي تصريح خاص للميادين، لفت إلى أن «شعب البحرين يواصل استعداداته في كلّ المناطق والبلدات لتنفيذ خطوات العصيان المدني التي دعت إليها القوى الثوريّة المعارضة على مدى يومين بدءاً من مساء 14 شباط»، مشيراً إلى «انتشار دعوات العصيان بشكل لافت في المدارس والمعاهد والجامعات».
وشدّد المعارض البحريني على أن التفاعل الشعبيّ مع خطوات العصيان المدني «يعكس حالة الصمود والحيويّة التي يعيشها شعب البحرين على الرغم من كلّ أساليب القمع الوحشيّة التي تعرّض لها على مدى سبع سنوات من النظام، وبمساندة قوات احتلال سعوديّة وإماراتيّة تحت غطاء ما يسمّى درع الجزيرة».
وختم القيادي في «ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير» بالتأكيد أن 14 شباط «سيكون يوماً خالداً ومشرقاً في تاريخ البحرين»، حيث سيُعلن الشعب تمسّكه بتقرير مصيره عبر اختيار نظامه السياسي الجديد، وفق ما أسفرت عنه نتائج استفتاء عام 2014».