قال "القيادي في المعارضةِ البحرانيةِ وفي ائتلافِ شبابِ ثورة 14 فبراير" عصام المنامي إن "شعب البحرينِ الأبي والوفي سيكون حاضرا في الساحات والميادين بزخم كبير في الذكرى السابعة لانطلاقة ثورته المباركة في الرابع عشر من فبراير".
وأوضح المنامي في حديث خاص لوكالة يونيوز للاخبار أن "كافة التحضيرات قد استُكمِلت والمجاميع الثوريّةِ أنجزت استعداداتِها الميدانيّة في كافةِ المناطق لإحياء الذكرى السابعة لثورة فبراير وتنفيذ خطوات العصيان المدني التي أعلنتْ عنها القوى الثوريّةُ المعارضةُ في البحرين".
ولفتَ المنامي إلى "الإجراءاتِ التي يتخذُها النظام الخليفيّ سنويًا لكبح فعاليات ذكرى الثورة ومنها تصعيدُ حملة الاعتقالات ومداهمة المنازل وتعزيز خارطةِ الانتشار العسكريِّ لتشملَ كافة الشوارع والمناطق واستحداثِ نقاط التفتيش"، مشدداً على أن "هذه الإجراءات لن تقف عائقًاً أمام التحرّكاتِ الشعبيّة المرتقبة ولن تمنع الأحرار من شعب البحرين من تنفيذِ خطوات العصيان المدني المرتقبة في يوميِّ الأربعاء والخميس 14 و 15 فبراير/شباط الجاري".
وحوْلَ الرسالةِ التي يريد الائتلاف مع القوى المعارضة إيصالها بإحياء الذكرى السابعة للثورة، قال المنامي "سُنؤكد للعالم مجددًا بأننا باقون وثورتنا مستمرةٌ في حِراكها حتى إسقاط الحُكمِ الديكتاتوريِّ الفاسد وتمكين الشعب من تقرير مصيره واختيار نظامه السياسي الجديد"، وتابع "سنُعلن من خلال فعالياتنا الثوريّة بأننا لا يُمكن أن نتراجع ولا يُمكن أن نقبل بأيّ تسويةٍ سياسية ترقيعيّة فخيارنا وشعارنا وموقفنا واضحٌ وثابت وهو إسقاطُ النظام الخليفيّ الفاسد، وانتزاعِ حقنا المشروعُ في تقرير المصير".
وختم المناميُّ حديثه بالتأكيدِ على "الملحمةِ الوطنيّةِ الكبرى التي سيسطِّرها شعبُ البحرين في يومي الأربعاء والخميس المقبلين عبر التظاهر والعصيان في مختلف المناطق البحرينية".