في عمليّة بطوليّة، وحراك ثوري لأبطال الميادين انهالت نيران الدفاع المقدّس على مدرّعة للكيان الخليفيّ محرقة إيّاها .
فقبل أيام، أعرب الثوّار عن وفائهم لدماء شهداء الوطن، وتأهّبهم لإحياء ذكرى الثورة المجيدة في ذكراها السابعة حيث كمنوا لمدرّعة خليفيّة بالقرب من معسكر لعصابات المرتزقة عند الشارع الفاصل بين بلدتي دمستان وكرزكان وباغتوا من فيها برمي اللهب الحارق عليها.
وقد سارعت فرق الإطفاء، واستنفر المرتزقة الأجانب وسط ارتباك واضح وهلع شديد وانتشار واسع، في وقت كان الأبطال منفّذو العمليّة قد غادروا الساحة.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نشر تسجيلًا مصوّرًا للعمليّة على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعيّ، مباركًا للثوّار جهودهم في مقاومة المحتلّ السعوديّ والكيان الخليفيّ الغاصب.