دعت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير حرائر البحرين إلى المشاركة الفاعلة في العصيان المدنيّ وحراك سابع الأعوام.
وأشادت في بيان لها يوم أمس الإثنين 5 فبراير 2018 بالمرأة البحرانيّة التي كانت سبّاقة في النضال وإعلاء الصوت مطالبة بحقوقها وحقوق عائلتها وشعبها، طيلة سنوات الثورة الماضية.
وأوضحت النسويّة أنّ المرأة البحرانيّة جسّدت أجمل صورة زينبيّة بطوليّة، "فقد كانت في الميادين والتظاهرات، وقدّمت الشهداء والأسرى، واعتُقلت، وأسقطت جنسيّتها، وهجّرت، واقتحم منزلها عليها من دون مراعاة لحرمتها، ولم تهتزّ ولم تهن، بل أكملت صابرة محتسبة، صامدة بوجه الظلم بكلّ عنفوان وثبات"، مؤكّدة أنّ أحدًا لن ينسى مواقف أمّهات الشهداء ولا زوجاتهنّ ولا أخواتهنّ، وستظلّ كلمة زينب (ع): ما رأيت إلا جميلًا! المشعل الذي ينير درب كلّ حرّة.
وختمت الهيئة النسويّة في الائتلاف بحثّ حرائر البحرين على الحضور والمشاركة الفاعلة في فعاليّات سابع أعوام الثورة المقرّرة بدءًا من 13 فبراير حتى 15 فبراير، لِيكنّ خير سند ومعين للثوّار والأبطال في إكمال مسيرة منتصرة.