تناقلت مصادر حقوقيّة ما آل إليه وضع معتقلة الرأي الخمسينيّة السيّدة فوزيّة ما شالله التي تعاني مرضًا في القلب وأمراضًا أخرى تستلزم المعالجة والمتابعة.
وقد استنكرت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أسلوب التعذيب النفسي الذي تعتمده إدارة السجن، حيث تقاد السيّارة التي تنقل بها بسرعة قصوى مسبّبة لها الخوف واضطرابًا في دقات قلبها، ما دفعها إلى رفض الذهاب إلى المستشفى على الرغم من حاجته الماسّة إلى العلاج.
وإذ تدين نسويّة الائتلاف ما يمارس على سجينة الرأي ما شالله من أساليب ترهيب وتضييق في السجن وعدم مراعاة تقدّم عمرها، تحمّل مسؤوليّة سلامتها للكيان الخليفيّ الذي لا يكتفي بحرمانها العلاج بل يعمل على تدهور وضعها الصحيّ، مؤكّدة أنّ في فعلته الإجراميّة هذه يخالف كلّ الدساتير الدوليّة والحقوق الإنسانيّة والأعراف الدينيّة والاجتماعيّة.