إمعانًا في جرائم الاضطهاد الطائفيّ واصل مرتزقة الكيان الخليفيّ يوم أمس الجمعة 2 فبراير/ شباط 2018 منع إقامة شعيرة صلاة الجمعة في بلدة الدراز.
فقد استمرّت عصابات المرتزقة الخليفيّة في حصارها الإرهابيّ على مداخل البلدة، وحالت دون وصول المواطنين وإمام أكبر صلاة جمعة في البحرين إلى مسجد الإمام الصادق (ع) لأداء الصلاة.
وعلى إثر ذلك أدّى المواطنون الصلاة فرادى بهذا الجامع معربين عن ازدرائهم واستنكارهم لتعنّت الكيان الخليفيّ في محاربته الشعائر الدينيّة.
يذكر أنّ وفدًا متصهينًا من جمعيّة "هذه هي البحرين" زار الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلّة أخيرًا وتجوّل في أنحائها مع حاخامات يهود تحت ذريعة التسامح بين الأديان وبموافقة من حمد بن عيسى الذي يتغنّى بهذا الشعار دائمًا في وقت يمنع أهمّ شعيرة في البحرين وهي الصلاة.