استنكرت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الحكم الجائر الصادر من محاكم الكيان الخليفيّ بحقّ معتقلات الرأي الأربع:أميرة القشعمي، فاتن حسين، منى حبيب، حميدة جمعة، وذلك بالسجن 5 سنوات بتهم كيديّة باطلة لا أساس لها.
النسويّة قالت في بيانها الصادر يوم الخميس 1 فبراير/شباط 2018 إنّ هؤلاء النسوة وبينهنّ أمّهات ولديهنّ أطفال، حرموا إيّاهنّ بعدما صادر الكيان الخليفيّ المجرم حقّهن في الحريّة، وزجّهنّ بالسجن ظلمًا وجورًا.
وأوضحت أنّ الخليفيّ تجاوز كلّ القيم الإسلامية والإنسانيّة في تعامله مع نساء البحرين، وقد شهد هذا الشهر، ومع اقتراب الذكرى السابعة للثورة المجيدة، تصعيدًا خطرًا من تكثيف حملات المداهمات، وإصدار أحكام بالإعدام والسجن لمدد طويلة، وترحيل المسقطة جنسيّاتهم قسرًا، وتهديد سماحة القائد الشيخ عيسى قاسم مباشرة عبر تحريك قضيّة الخمس في المحكمة من جديد وتأييد الحكم الصادر بحقّه.
وأعربت نسويّة الائتلاف عن كامل تضامنها مع المعتقلات الأربع وباقي معتقلات الرأي القابعات في السجون ومع عوائلهنّ، داعية جماهير الشعب إلى التحرّك الواسع في الساحات والميادين لردع الجرائم التي يقترفها الكيان الخليفيّ الجائر بحقّ النساء البحرانيّات، مندّدة بالدور الذي يؤدّيه ما يسمّى بالمجلس الأعلى للمرأة في البحرين في تغطية هذه الجرائم عبر الادّعاء بتحسين أوضاع حقوق المرأة بشكل مستمرّ من دون إيلاء قضيّة هؤلاء المعتقلات أيّ اهتمام يذكر.