بفشل كلّ محاولات الكيان الخليفيّ لإخضاع إرادة المعتقلين السياسيّين الأبطال لنيّاته الشريرة، اضطرّ الكيان الخليفيّ صاغرًا إلى إخلاء سبيل عدد منهم.
فقد عانق أخيرًا ما يقارب 140 معتقلًا سياسيًّا الحريّة بكلّ فخر وشموخ، من دون أن ينال التعذيب الجسديّ والنفسيّ الذي لاقوه في السجون الخليفيّة من إرادتهم الثوريّة شيئًا.
وكان هؤلاء المعتقلون السياسيّون قد اعتقلوا في ميدان الفداء عندما وقفوا يدافعون بكلّ بسالة عن مقام الفقيه القائد آية الله عيسى قاسم.