على الرغم من استنفار عصابات المرتزقة الخليفيّة المجرمة تواصل جماهير الثورة حراكها الغاضب.
فقد انطلقت الجماهير في بلدات: المصلّى، إسكان جدحفص، بوري، شهركان، والمالكيّة في تظاهرات ثوريّة تضامناً مع "رموز الكرامة"، وتنديدًا بحرمانهم العلاج، ورفضًا لأحكام الإعدام الجائرة الصادرة عن القضاء الخليفيّ الفاقد للشرعيّة.
واستمرارًا بالحراك الثوريّ، وتمسّكًا بحقّ الشعب في تقرير مصيره، وانتصارًا للفقيه القائد آية الله عيسى قاسم، شارك الأهالي المقاومون في بلدات: أبو صيبع، والشاخورة، وكرانة في تظاهرات ثوريّة وسط شعارات نادت بإسقاط الديكتاتور حمد.