ما فتئت جماهير الثورة في مختلف أرجاء البحرين تعلن عن تضامنها مع رموز الكرامة المغيّبين ظلمًا في السجون الخليفيّة.
ففي مطلع العام الميلاديّ الجديد الذي أطلق عليه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عنوان "عام الإصرار والثبات "، عبّر أهالي بلدة بوري عن هذا التضامن من خلال تعليق اليافطات في أرجائها.
وتأتي هذه الفعاليّة تأكيدًا لمواصلة الجماهير للحراك الثوريّ، ونيل المعتقلين السياسيّين ولا سيّما الرموز منهم حقّهم في الحريّة.
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد حثّ جماهير الثورة على المشاركة في الحراك الثوريّ التضامنيّ مع الأستاذ الرمز حسن المشيمع وبقيّة رموز الكرامة المغيبين ظلمًا في السجون.