شجب ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إقدام الكيان الخليفي الإرهابي على إبعاد الشاب أحمد العطية عن وطنه البحرين.
وأكّد الائتلاف في بيانه الصادر بهذا الصدد اليوم الإثنين 8 يناير/ كانون الثاني 2018م أنّ هذه الجريمة التعسفيّة والهمجيّة وثيقة دامغة أخرى على النزعة الإرهابيّة للكيان الخليفيّ.
وأوضح البيان أنّ هذا التخبّط في تصرّفات الكيان الخليفي الفاسد دليل واضح على إفلاسه السياسيّ، وفشل كلّ محاولاته الإجراميّة الجبانة لقمع الأصوات الحرّة والمنادية بالكرامة والعزّة للشعب البحراني الثائر.
وقد أبعد الكيان الخليفيّ المعتقل الشاب أحمد علي العطية إلى "المنطقة الشرقيّة" بعد انتهاء مدة محكوميته، إذ عمدت وزارة الإرهاب الخليفيّة مساء الأحد 7 يناير/كانون الثاني الجاري إلى نقل العطية إلى مركز شرطة جسر الشهيد النمر، حيث جرى تسليمه إلى نظام آل سعود الإرهابي.
يذكر ان أحمد العطية ابن لأب يحمل الجنسية السعودية وأم بحرانية، وقد ترعرع العطية في بلدة الدراز منذ صغره، وهو متزوج من بحرانية وله طفلة وقد اعتقل في شهر أبريل 2012 وقضى فترة 3 سنوات في السجن، وبعد الإفراج عنه، تم اعتقاله مرة أخرى في نوفمبر من العام الماضي بتهمة المشاركة في اعتصام الدراز قرب منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم .