في اليوم الأول من العام الثوري الجديد 2018م شهدت العديد من مناطق البحرين حراكًا ثوريًّا متصاعدًا.
فيوم الإثنين الأول من يناير/ كانون الثاني 2018م انطلق أهالي بلدة المعامير في تظاهرة ثوريّة حاشدة وسط شعارات شدّدت على مواصلة الحراك الثوريّ حتى تحقيق أهداف الثورة.
وتمسّكًا بالثأر من الخليفيّين القتلة، وعلى رأسهم الديكتاتور المجرم حمد سحق المتظاهرون بأقدامهم صور المجرمين الطغاة.
وعلى إثر هذا الحراك الثوريّ هاجمت عصابات المرتزقة الخليفيّين المتظاهرين بالغازات السامة استمرارًا في نهجها الإرهابيّ المقيت.
وفجر يوم الإثنين ومع حلول العام الثوريّ الجديد أطلق أبطال الميادين ببلدات المعامير والنويدرات والعكر صرخة الثأر والغضب.
كما أشعل فرسان العزّة في بلدة النويدرات النيران في صور الديكتاتور حمد تعبيرًا عن الرفض الشعبيّ لحكمه الجائر.