قال القياديّ في ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير “عصام المنامي” إنّ الأحكام المتوقّع صدورها يوم غد الإثنين من القضاء العسكريّ بحقّ مجموعة من النشطاء، تأتي لإرهاب المواطنين وإسكات الأصوات المعارضة والمنادية بحقّها الثابت في تقرير مصيرها السياسيّ.
وفي حديثٍ خاص لموقع قناة اللؤلؤة، أوضح القيادي في الائتلاف أنّ النظام لم يترك وسيلة من وسائل القمع والإرهاب والتنكيل بالمواطنين إلا استخدمها، والقضاء العسكري لا يعدو كونه أداة من أدوات القمع والإرهاب الموجّهة ضدّ المعارضين لسياساته، مشددًا على أنّ شعب البحرين الذي صمد أمام آلة القمع طوال السنوات السبع الماضية لن تكسر إرادته أحكام سياسيّة جائرة تفتقر لأدنى شرعيّة صادرة من القضاء العسكري أو غيره من محاكم النظام.
وأضاف المنامي: تنويع النظام أساليبَ القمع والإرهاب لن يكون مجديًا مع شعبٍ مؤمن بعدالة موقفه ومشروعيّة أهدافه السامية والنبيلة، ومهما كانت قسوة الأحكام المتوقع صدورها يوم غد الإثنين، فإنّ شعب البحرين سيضعها تحت أقدامه وسيُكمل مسيرته الثوريّة وسيشقُّ طريقه على الرغم من همجيّة النظام وعلى الرغم من كلّ الصعاب نحو انتزاع حقّه في تقرير مصيره واختيار نظامه السياسيّ الجديد.