فيما تتكشّف يومًا بعد يوم العلاقة الحميمة بين الكيانين الخليفيّ والصهيونيّ، تجري عمليّات القمع الإرهابيّة للجماهير من قبل هذين الكيانين الإرهابيّين بتشابه كامل.
ففي الوقت الذي تشنّ فيه قوّات الاحتلال الصهيونيّ اقتحاماتها لمنازل المواطنين الفلسطينيّين في منطقة الأنفاق ببيت لحم وبلدة بيت فجار جنوبها، وفي بلدة سلواد شرق رام الله وواد الفارعة بشمال شرقها، ومنطقة المخفية بمدينة نابلس، شنّت عصابات المرتزقة الخليفيّة حملة مداهمات واسعة على مناطق البلاد القديم، والعكر، وعالي، وسار، ودمستان، ومدينة الزهراء (ع).
وفي هذه المداهمات الهمجيّة للكيانين الخليفيّ والصهيونيّ اعتقل العديد من المواطنين بعنف ووحشيّة مقيتة.