بعد تحطّم القيود الخليفيّة الجائرة، الشاب رضا عقيل المدني يعانق الحريّة.
فقد شهدت بلدة الدراز أخيرًا استقبالًا حاشدًا بكلّ حفاوة وتقدير للشاب البطل رضا المدني، بعد أن تكسّرت أمام صموده الأغلال الخليفيّة.
وكان هذا الشاب البطل قد اعتقل قبل عامين من قبل عصابات المرتزقة الخليفيّة، وأودع طوال هذه المدّة في السجون الخليفيّة من دون أن تنزع إرادته، وهو الموقف الذي عليه سائر المعتقلين السياسيين في البحرين.