قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيان الغضب الثوريّ يوم الخميس 30 نوفمبر 2017 إنّ الكيان الخليفيّ الإرهابيّ يمعن في إصراره على ارتكاب المزيد من الجرائم، ونصب عداوته وخصومته واضطهاده لعموم الشعب البحرانيّ الأصيل، موضحًا أنّ السنوات الماضية من عمر الثورة أثبتت مدى حقده وعدم إنسانيّته تجاه الشعب البحرانيّ من خلال ما ارتكبه من جرائم بشعة بحقّ الشباب والنساء والأطفال والشيوخ، وتعدّيه على الغالبيّة العظمى من أبناء البحرين، بعد إسقاط جنسيّة سماحة القائد المجاهد آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، ووضعه في الإقامة الجبريّة تحت حراسة قطعان المرتزقة الأجانب في بلدة الدراز الصامدة، وتعمّد منع العلاج اللازم عنه محاولًا تصفيته.
وشدّد في بيانه على حقّ سماحة الشيخ قاسم في نيل الرعاية الطبيّة والعلاج اللازم وبشكلٍ فوريٍّ وعاجلٍ تحت نظر الأطباء المختصّين المعنيّين بحالته من دون تدخلٍ آثمٍ من الكيان الخليفيّ المجرم، فلا ثقة فيه أبدًا، رافضًا استمرار فرض الإقامة الجبريّة على سماحته، ومحمّلًا هذا الكيان أي تداعياتٍ جرّاء تدهور حالته الصحيّة.
وأكّد ضرورة المشاركة الشعبيّة الفاعلة في مسيرات جمعة الغضب الثوريّ يوم الجمعة، مهيبًا بالشعب البحرانيّ لتلبية نداء علماء البحرين الأفاضل بالنزول الفدائيّ في تظاهراتِ ليلة الجمعة، نصرة للفقيه القائد قاسم.