بسم الله الرحمن الرحيم
تتابع القوى الثوريّة المعارضة في البحرين (ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، تيّار الوفاء الإسلاميّ، تيّار العمل الإسلاميّ، حركة حقّ، وحركة خلاص) التطوّرات المتسارعة والخطرة فيما يتعلّق بالوضع الصحيّ لسماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله) الذي تحاصر منزله شياطين الطاغية الديكتاتور حمد ومرتزقة المشير خليفة بن أحمد منذ عدة شهور، فارضة عليه إقامة جبريّة ووحشيّة بغية قتله أو الحصول منه على لحظة استسلام أو خنوع.
وفي الوقت الذي يستمر فيه آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله) في صموده وعدم إعطاء يده إعطاء الذليل للعدوّ أو إقراره للخليفيّين إقرار العبيد، فإنّ نظام العدوّ الخليفيّ يواصل منع الرعاية الصحيّة عنه بهدف قتله بشكل بطيء.
ونظرًا إلى تدهور الحالة الصحيّة لسماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، فإنّنا في القوى الثوريّة المعارضة في البحرين:
أوّلًا: نحمّل المسؤوليّة عن الخطر المحدق بحياة آية الله قاسم للديكتاتور حمد وأسياده الأمريكيّين والبريطانيّين والمحتلّ السعوديّ الذين يدعمونه بالغطاء السياسيّ والأمنيّ وأزلام سلطته الذين يخطّطون لعمليات القمع والارهاب.
ثانيًا: نهيب بجماهير شعبنا الأبيّ للمشاركة الواسعة والحاشدة مساء هذا اليوم تلبية لفعاليّة ليلة الغضب الثوريّ لتثبت فيها الجماهير كلمتها وتعلن تضامنها وثورتها مع آية الله قاسم.
إنّنا في القوى الثوريّة المعارضة نطالب برفع الحصار الظالم المفروض على سماحة الشيخ، وتمكينه من الحركة بكلّ حريّة، وأن يختار بإرادته الحرّة مكان إجراء فحوصاته الطبيّة اللازمة وزمانها، وأخذ العلاج الضروريّ بصورة فوريّة ومن دون قيد أو شرط .
ونحذّر السلطة بأنّنا في القوى الثوريّة ستكون لنا خطواتنا الثوريّة، وبكلّ الوسائل المشروعة لإسقاط الديكتاتوريّة والعمل على استعادة الشرعيّة للشعب الذي يجب أن يقرّر مصيره ويختار نوع النظام السياسيّ المعبّر عن إرادته الحرّة وتطلّعاته.
وإنّها لثورة مستمرّة حتى النصر…
صادر بتاريخ: الخميس 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017
القوى الثوريّة المعارضة في البحرين
– ائتلاف شباب ثورة 14فبراير
– تيار الوفاء الإسلاميّ
– تيار العمل الإسلاميّ
– حركة حقّ
– حركة خلاص