بارك ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الانتصار المبين لمحور المقاومة على داعش الإرهابيّة، ونهاية دويلة الخرافة المزعومة في سوريا والعراق.
وقّدم الائتلاف اليوم الخميس 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 تهانيه بهذه المناسبة إلى وليّ أمر المسلمين الامام الخامنئيّ، ولسماحة المرجع الإمام السيستانيّ ولجميع المراجع العظام دامت بركاتهم، وللعراق وسوريا "حكومةً وشعبًا"، وللحشد الشعبيّ البطل وسائر حركات المقاومة الإسلاميّة، ولكافة الشعوب الحرّة في العالم.
وأكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ المقاومة الإسلاميّة بقيادة ميدانيّة شجاعة وبصيرة، أمثال اللواء قاسم سليماني وسماحة السيد المجاهد حسن نصر الله أثبتت أنّها أنجع السبل للتصدّي لكافة أشكال الإرهاب، وصياغة الانتصار عليها، وهزيمتها على الرغم من كلّ أشكال الدعم المقدّم لها من الاستكبار العالميّ وأذنابه في المنطقة، من أمثال النظام السعوديّ الإرهابيّ الوهّابيّ.
كما أكّد الائتلاف مرةً أخرى أنّ هذه الانتصارات المتتالية في منطقة الشرق الأوسط تُشكل هزيمة جديدة للمشروع الصهيو-أمريكيّ، وأنّ الأنظمة الديكتاتوريّة باتت قلقة أكثر على مصيرها مع صعود محور المقاومة كقوّة إقليميّة لا يُمكن إنكارها أو تجاوزها.
ولفت الائتلاف على أنّ المقاومة الحسينيّة والثورة المستمرّة في البحرين منذ عام 2011 ستنتصر حتمًا على الكيان الخليفيّ الديكتاتوري كما انتصرت حركات المقاومة في المنطقة على جماعات الإرهاب والتكفير.