«وتستمرّ الثورة» هو العنوان الأوحد لشعب البحرين الذي خرج قبل أكثر من ست سنوات، رفضًا للظلم والاستبداد، وطلبًا للحرية وتقرير المصير.
وما يزال شعب الإباء في حراكه المبارك، دون أي تعب أو تراجع، مثبتًا لكلّ العالم أنّه شعب حيّ وشعب لا يموت، مهما أمعنت سلطات الإجرام في إجرامها، ومهما كثرت وغلت التضحيات، فالطريق نحو الحرية يمر بالصعاب، وهو يدرك هذه الحقيقة ومصرّ على الحفاظ على ثورته حتى تحقيق أهدافها.
ففي بلدة راية العز النويدرات، خرج أبطال الميادين رافعين أعمدة الغضب رفضًا لبقاء الكيان الخليفي المجرم واستمرارًا في الحراك الثوري حتى تقرير المصير.
وفي مدينة جدحفص، خرج الثوار الأبطال، وقطعوا الشارع بنيران الغضب، متضامنين مع إخوانهم الأسرى، ومندّدين بالحصار والإقامة الجبريّة المفروضين على الفقيه القائد الشيخ عيسى قاسم.
إلى بلدة الديه، حيث خرج الأهالي في تظاهرة ثوريّة للتنديد بحملة المداهمات السافرة لمنازل المواطنين، واستمرارًا في الحراك الثوريّ حتى تقرير المصير.
الحراك الثوري اليوميّ يؤكّد استمرار مسيرة النضال والجهاد حتى بلوغ الأهداف وانتزاع حقّ الشعب في تقرير مصيره، وإلحاق الهزيمة بالكيان الخليفيّ المجرم.