بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾
صَدَقَ اللهُ العَلِيُّ العَظيم
تحيّة إكبارٍ لرموز الكرامة القابعين في زنازين بغي الكيان الخليفيّ المجرم، ووقفة إجلالٍ لصمودهم الأسطوريّ في طوامير هذه السجون الظالمة منذ ما يقارب السبع سنوات، وهم يسطّرون أروع ملاحم التضحية والعطاء والبذل من أجل كرامة الشعب البحرانيّ الأبيّ وعزّته، بحرمانهم ظلمًا وعدوانًا استنشاق نسيم الحريّة؛ بهدف كسر إرادتهم وتقويض العزيمة الشعبيّة الكبرى المطالبة بحقّها في تقرير المصير، ولكن.. هيهات لهم ذلك.
لقد تمادى الكيان الخليفيّ الغاصب في محاربة أبناء شعبنا البحرانيّ الأصيل في هويّتهم ومعتقداتهم ومقدّساتهم، وشهر سلاحه الجبان في وجه أهدافهم المحقّة ومطالبتهم بحقوقهم المشروعة التي أقرّتها كلّ الأعراف السماويّة والإنسانيّة والقانونيّة والمؤسّسات الحقوقيّة الدوليّة، ولا يزال مستمرًّا في غيّه وعدوانه ساعيًا إلى الاستفراد بشعبنا ورموزنا بجرائمه الدمويّة في سجونه الظالمة المظلمة، عبر الاعتداءات الجبانة المستمرّة ضدّ رموز الكرامة، مستقويًا بحلفائه الجبناء من غلمان نظام بني سعود الإرهابيّ، وتجّار الدماء في الولايات المتحدة وبريطانيا، وأخيرًا التحاقه بركب الخزي والعار بتحالفه مع الكيان الصهيونيّ الغاصب وامتثاله لمؤامراته الخبيثة.
إنّنا في ائتلاف شباب الرابع عشر من فبراير، وإذ ندين اعتداء مرتزقة الكيان الخليفيّ المجرم على رموز الكرامة ومصادرة لوازمهم الشخصيّة، نعرب عن تضامننا معهم ومع عوائلهم الصابرة الصامدة المحتسبة، وندعو أبناء شعبنا الصامد المقاوم للمشاركة الفاعلة في مختلف فعاليّات أسبوع التضامن مع رموز الكرامة التي سيُعلن عنها تباعًا، وما النصر إلّا من عند الله الواحد القهار.
صادر عن: ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الجمعة 20 أكتوبر/تشرين الأول 2017 م
البحرين المحتلة