بعد تحطّم القيود الخليفيّة عن الرادود الحسينيّ مهدي سهوان استقبلته حشود المهنّئين وآباء الشهداء ورجالات الصمود.
هذا وكان الكيان الخليفيّ الطائفيّ قد أفرج يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 عن سهوان الذي اعتقل الإثنين 10 أبريل/ نيسان 2017 بسبب مشاركته في اعتصام ميدان الفداء، وحكمت عليه محاكم الكيان الجائرة بالسجن 6 أشهر.
يذكر أنّ الرادود مهدي سهوان قد اعتقل منذ انطلاق الثورة مرّات عدّة، بتهم كيديّة وافتراءات كاذبة، ضمن الحملة الشعواء التي يشنّها الكيان الخليفيّ على خطباء المنابر والمنشدين ضمن حملته القمعيّة الطائفيّة.
وتقديرًا لصمود سهوان في السجون الخليفيّة زارته حشود من جماهير الثورة مهنّئة إيّاه بتكسّر القيود عنه.