رغم الاستنفار الواسع لمرتزقة يزيد العصر حمد الخليفة، انطلقت الجماهير الحسينيّة يوم الحادي عشر من محرم بشجاعة كربلائية في زحفها الثوريّ نحو ميدان الشهداء.
وفيما كانت طلائع الثوّار تتقدم آلاف المتظاهرين، شنّ مرتزقة الكيان الخليفيّ هجومًا عنيفًا ضدّ المتظاهرين المتوجهين نحو ميدان الشهداء مستخدمين الرصاص الانشطاري والغازات السامة.
وقد أبدى المتظاهرون مقاومة باسلة في مرابطتهم وتصديهم للقمع الوحشيّ والهمجيّ لعصابات المرتزقة رغم الإصابات البليغة في صفوفهم.