إمعانًا في الحرب الشعواء التي يشنّها الكيان الخليفيّ الفاسد ضدّ الدين وشعائره المقدّسة، فقد تعرّضت أخيرًا الشعائر الحسينيّة في بلدة النويدرات لاعتداءات مرتزقته.
فعلى أعتاب موسم عاشوراء الحسين (عليه السلام)، كان الكيان الخليفيّ الفاسد قد أوعز إلى عصاباته المرتزقة بالاعتداء على الشعائر والحيلولة دون انتشارها وتعليقعها.
ويحاول الكيان الخليفيّ من خلال مثل هذه الممارسات اللادينيّة واللاأخلاقيّة إبعاد جماهير الثورة عن الدروس والعبر الثوريّة المستقاة من عاشوراء سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام).
ودعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير جماهير الثورة إلى مقاومة اعتداءات الخليفيّين الآثمة تجاه الشعائر الحسينيّة والمظاهر العاشورائيّة بروح حسينيّة ثوريّة.
وأوضح الائتلاف في نداء عاجل له للشعب البحرانيّ الثائر المؤمن أصدره يوم أمس الأحد 17 سبتمبر/ أيلول 2017م أنّ عاشوراء الحسين ثورة مستمرّة على امتداد التاريخ بوجه الطواغيت اليزيديّين.. وما إحياء شعائرها إلا إحياء لمفاهيم الجهاد والمقاومة ومقارعة المستكبرين ورفض الإذلال والظلم.
كما دعا الحسينيّين إلى تلبية نداء الصمود والمقاومة في جمعة الحسين (الجمعة 22/ 9/ 2017)، وجعل الحادي من محرّم يوم غضب ورفض للاعتداءات على الشعائر الحسينيّة المقدّسة.