وجّه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير التحيّة إلى طلبة البحرين الأحرار والمعتقلين، وإلى المعلّمين البحرانيين بمناسبة حلول العام الدراسيّ الجديد.
وقال في بيانه إنّ هذا العام الدراسيّ لا يختلف عن الأعوام التي شهدتها البحرين منذ انطلاق الثورة المجيدة، حيث ما زالت مئات المقاعد خالية من أصحابها الطلبة المعتقلين أو المطاردين، إلى جانب نخبة من المعلّمين البحرانيّين المسجونين أو المفصولين.
وحثّ الائتلاف الطلبة على المثابرة في طريق العلم وتحمّل الصعاب من أجل ذلك، مضيفًا: "أنتم عماد البحرين ومستقبلها وعليكم تعقد الآمال، ومهما وُضعت العراقيل في دربكم، فإنّكم بإصراركم وتفانيكم قادرون على اقتلاعها وزرع بذور الأمل في تراب الوطن، فليكن سعيكم على مقاعد الدراسة سعيًا دؤوبًا لبلوغ الغايات النبيلة، وكذا في ساحات الثورة والنضال، والنصر والفلاح لمن تمكّن من الموازاة بينهما".
وأهاب بالطلبة المعتقلين بأن يستغلّوا سجنهم بالقراءة والتعلّم حتى لا يغرقوا في بحور الجهل التي يعمل الكيان الخليفيّ على دفعهم إليها، مشدّدًا عليهم بألا يتخاذلوا أو يتراجعوا مهما صعبت أوضاعهم، فإنّ الله تعالى قد سخّر لهم أساتذة ومعلمّين قادرين على الأخذ بيدهم.
ووجّه كلّ الشكر والتقدير للمعلّمين على تضحياتهم وعطائهم اللامحدود، فهم فخر البلاد، ومن صمودهم يستلهم الطلبة صمودًا إضافيًا وعنفوانًا متقدًا لتحقيق آمالاهم وأهدافهم وتطلّعاتهم.