تنديدًا بجريمة الإبادة والإبعاد القسري بحقّ مسلمي بورما، انطلقت يوم أمس الجمعة 8 سبتمبر 2017م مسيرة مركزيّة في بلدتي شهركان وبوري.
وخلال هذه التظاهرة التي دعا لها ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير وكان شعارها "أوقفوا قتل المسلمين في بورما" صدحت حناجر المتظاهرين بشعارات تضامنيّة مع مسلمي بورما المظلومين، ومندّدة بهذه الجرائم البشعة.
كما شهدت بلدات المصلّى، وإسكان جدحفص، وأبو صيبع، والشاخورة تظاهرات مماثلة.
أما بلدتا السهلة الجنوبيّة وعذاري فقد نظّم أهاليها وقفة ثوريّة، مستنكرين المجازر النكراء التي ترتكب بحقّ مسلمي بورما.
وقد أصدر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بيانًا أكّد فيه أنّ جرائم الإبادة والاضطهاد بحقّ المسلمين في «ميانمار» هي نسخة مطابقة لجرائم الاضطهاد الذي يمارسه نظام بني سعود الإرهابيّ بحقّ المسلمين من أتباع أهل البيت في أرض الحجاز، ولا سيّما في منطقة العوامية، ودعمه الجرائم ذاتها التي يمارسها الكيان الخليفيّ الدمويّ في البحرين ضدّ المكوّن الأصيل والذي يمثّل الغالبيّة من شعب البحرين الصامد المقاوم، مشددًا على أنّ هذه الجرائم وغيرها من جرائم الاضطهاد ضدّ أيّ من الديانات والأعراق الإنسانيّة مرفوضة، ولن تسكت عليها الشعوب طويلاً.