بسم الله الرحمن الرجيم
نصرٌ يتلوه نصر،تكتبه دماء الشهداء، وترفع رايته سواعد المجاهدين المقاومين في ساحات العزّة والشرف والكرامة، ومع إنجاز التحرير الثاني في الجمهوريّة اللبنانيّة الشقيقة، نبعثُ التهنئة والتبريكات لسيّد المقاومة وقائدها سماحة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، كما نبعث بخالص التحيّة والتهنئة للشعب اللبنانيّ المقاوم وجيشه البطل بهذا الانتصار الجديد والكبير.
إنّ هذا الانتصار الكبير يضيف في رصيد المقاومة رقمًا جديدًا ضمن سلسلة الانتصارات المتتالية ضدّ القوى التدميريّة والتكفيريّة المدعومة من قبل أعداء الشعوب الحرّة في الولايات المتحدة وبريطانيا، وهو انتصارٌ على مشروعهم السرطاني في دول المنطقة، والمتمثل في كيان العدو الصهيونيّ وعملائهم من حكّام البغي والإجرام، وأوّلهم نظام بني سعود الإرهابيّ.
لقد تعهّد سيد المقاومة منذ أيامٍ قلائل ببشارة النصر والتحرير الثاني، وهو الصادق في وعده وعهده كما عوّد العدو قبل الصديق بالانتصار تلو الآخر، ليشكّل هذا الانتصار ضربة موجعة لآمال كلّ المراهنين والماضين في دعم الجماعات التكفيريّة الإرهابيّة، وفشلًا ذريعًا لمشروع تغذية مشروع تنظيم داعش الإرهابيّ، الذي سفك دماء الأبرياء في شتى أصقاع الأرض، لتتحول هذه الدماء إلى شموسٍ تنير طريقًا سالكًا أمام هذه الانتصارات.
وإنّنا إذ نحيّي المقاومة وجمهورها الأبيّ، نؤكّد أنّ قافلة الانتصارات العظيمة لمحور المقاومة ما هي إلّا تأكيد أن الانتصارات الكبرى قادمةٌ في القريب العاجل إن شاء الله في الدول التي عاث فيها نظام بني سعود الإرهابيّ فسادًا وقتلًا، وأنّها انتصارات تمهيديّة لزوال هيمنة الاستكبار العالميّ المدمر للشعوب التي ستثأر لكرامتها.. وحتمًا سيكون النصر حليف هذه الشعوب الحرّة في نهاية المطاف، وما النصر إلّا من عند الله.
صادر عن: ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الأربعاء 30 أغسطس/آب 2017 م
البحرين المحتلة