استمرارًا في حملة "صامدون" التي أطلقها ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ضمن سلسلة فعالياته الميدانيّة، أكّدت الحملة على أهميّة الفهم العميق لمعنى الصمود في مسار العمل الثوريّ.
وقد ركّزت الحملة على أهميّة أن الصبر على الشدّة والنهوض بالمسؤوليّة الوطنيّة والشرعيّة مهما ضاقت السبل أو اشتدّ البلاء.
كما أكّدت الحملة أنّ بالصمود يتحطم جبروت الديكتاتور الذي أهلك الحرث والنسل ببلادنا، وأسرف في إتلاف ثرواتنا، وتمادى في غيّه بفتح أبواب البلاد أمام المستعمرين الناهبين لخيراتنا، وبمقاومتنا نحبط جميع الخطط التآمريّة الديكتاتورية للنيل من عزتنا وكرامتنا.
كما لفتت الحملة على أهميّة المقاومة الحسينيّة لصون الأعراض وتحرير الأرض والانتصار للدين والمقدسات وردع المعتدين.
وشدّدت على وحدة الصف في مسار العمل الثوريّ، وتسخير الأقوال والأفعال من أجل رصّ صفوف الثوّار والمجاهدين.