يواصل المركز الإعلامي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير حملة اقتصاد بلا حمد بنشر المزيد من الفضائح الاقتصاديّة الناتجة عن السياسات الخليفيّة الفاسدة في البلاد.
فقد نشر في حسابات الائتلاف في شبكات التواصل الاجتماعي اعتراف النائب الأوّل لرئيس ما يسمى بمجلس الشورى المعيّن ما نصه: الوضع الاقتصاديّ للبحرين سيّئ ولا قدرة على سداد الديون.
كما أكّد صندوق النقد الدوليّ أنّ على الكيان الخليفيّ رفع أسعار الفائدة لحماية عملة البحرين، في الوقت الذي أعلن البنك المركزيّ البحرينيّ أنّ احتياطي البحرين من العملة الأجنبيّة لم يعد يكفي لتغطية واردات البلاد لشهرين متتاليين.
ونتيجة للسياسات الفاشلة للكيان الخليفيّ على الصعيد الاقتصادي كشف صندوق النقد الدوليّ عن تراجع معدلات نمو الاقتصاد البحرينيّ إلى 2.3% في عام 2017.
وعلى هذا الأساس فإنّ الكيان الخليفيّ، وكما أعلنته المصادر المطّلعة يتجه لاقتراض مليارين ونصف المليار دولار.