تأكيداً على الصمود في الساحات حتى تقرير، انطلقت يوم الجمعة 25 أغسطس/آب 2017 فعالية "جمعة الصمود – 3 " وسط بلدة بوري.
وقد تحدّى المشاركون في هذه الفعالية الإستنفار العسكري الواسع لمرتزقة الكيان الخليفي، وأبدوا صموداً بطولياً دون تهاون أو تراجع.
وحاولت عصابات المرتزقة الخليفية من خلال اقتحام بلدة بوري ومهاجمة المشاركين في هذه الفعالية الثوريّة بالغازات السامة والرصاص الإنشطاري، الحيلولة دون تنفيذ هذ الفعالية وقد بائت محاولاتهم بالفشل الذريع.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة فعاليات يُنظّمها ائتلاف 14 فبراير تحمل عنوان "الصمود" تأكيدًا على الصمود الشعبيّ المتواصل في الثورة منذ عام 2011 .