قالت القوى الثوريّة المعارضة في البحرين إنّ الشعب البحرانيّ يصرّ على تمسّكه بإحياء ذكرى الاستقلال من براثن الاحتلال البريطانيّ المقيت في كلّ عام؛ تأكيدًا لحيويّته ووعيه وتمسّكه بسيادته ورفضه كلّ أشكال الوصاية الأجنبيّة.
واستذكرت القوى الثوريّة (ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، تيار الوفاء الإسلاميّ، تيار العمل الإسلاميّ، حركة حقّ، حركة أحرار البحرين وحركة خلاص) في بيان لها يوم الإثنين 14 أغسطس/ آب 2017 تضحيات أبناء الشعب الذين قاوموا المحتلّ البريطانيّ، ونضالهم، ورفضهم كيانه الغاصب مؤكّدة أنّ إحياء هذه الذكرى مستمرّ، وهي محطة وطنيّة مهمّة لن تسمح للعدو الخليفيّ بطمسها عبر تحريف التاريخ واستبدالها بذكرى مشؤومة مرتبطة بتنصيب واحد من أسوأ الخليفيّين حاكمًا على البحرين، وأنّها من محطات المفاصلة مع العدو الخليفيّ وحماته الإنجليز والأمريكان.
وأضافت أنّ هذه الذكرى تأتي والشعب يكمل مسيرة الاستقلال وتقرير المصير، مناهضًا كلّ أشكال الهيمنة والاحتلال التي ما زالت تجثم على تراب البحرين عبر وجود قوّات الاحتلال السعوديّ والقواعد الأجنبيّة البريطانيّة والأمريكيّة التي لم تقدّم له غير الدمار، ودعم العدو الخليفيّ الغازي الفاقد للشرعيّة.
وشدّدت القوى الثوريّة على أنّ دحر المحتلّين والتصدي لهم وطردهم وتطهير الأرض من دنسهم هو واجب دينيّ ووطنيّ، وللشعب الحقّ في انتهاج كلّ سبل المقاومة والصمود والتحدي المشروعة التي تقرّها كافة المواثيق الدوليّة والشرائع السماويّة والفطرة الإنسانيّة، رافضة أي تهاون أو استسلام دون تحقيق الاستقلال الكامل وتقرير المصير، وقطع يد الأجنبيّ المحتلّ.