اعتزازًا بمن تحطّمت عنهم القيود الخليفيّة لا تألو جماهير الثورة جهدًا في استقبالها لهم بحفاوة وتهنئتم بحريّتهم.
وهذه المرة سارع أولياء الدم ورجالات الصمود وحشد من أبناء الشعب البحرانيّ المجاهد لاستقبال الدكتور «طه الدرازي» بعد تكسّر القيود الخليفيّة الجائرة عنه؛ تقديرًا منهم للصمود الذي أبداه في السجون الخليفيّة.
هذا وكانت المحاكم الخليفيّة قد قضت في 9 فبراير/ شباط 2017 بسجن الدكتور طه الدرازيّ مدّة 6 أشهر على خلفيّة مشاركته في اعتصام الدراز تضامنًا مع آية الله الشيخ عيسى قاسم، استمرارًا منها باستهدافه والانتقام منه بسبب علاجه المتظاهرين المصابين عام 2011 بمجمع السلمانيّة الطبيّ، حيث استُدعي للتحقيق وعُلّقت وظيفته دون أيّ تهمة رسميّة ضدّه، ثم اضطر إلى التقاعد المبكر، كما مُنع من السفر إلى بريطانيا في شهر يونيو/ حزيران الماضي.