بسم الله الرحمن الرحيم
لم تعد جريمة الإخفاء القسري التي يمارسها الكيان الخليفيّ بحقّ المواطنين الشرفاء تطال الرجال فقط، بل وصلت إلى النساء، حيث لا تزال أخبار المواطنة «زينب مكي عباس مرهون» من بلدة كرزكان مقطوعة عن أهلها منذ أسبوع.
فهذا الكيان البائس الذي يتغنّى في المحافل الدوليّة بحماية حقوق المرأة وصونها اعتاد اعتقال سجن النساء وتعذيبهنّ وإلصاق التهم الكيديّة بهنّ، بل تعدّى ذلك إلى إخفائهنّ والتستر على مكانهنّ وأحوالهنّ بما يخالف كلّ الدساتير الدوليّة والقيم الإنسانية والأعراف الإسلاميّة.
إنّنا في الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ندين بشدّة إخفاء المواطنة مرهون، مؤكّدين أنّ هذا الفعل السافر بحقّها ليس انتهاكًا لحرمتها فقط بل هو تطاول على عوائل الشهداء، حيث إنّها قريبة الشهيد فاضل عباس، وقد اعتقلت مع عدد من أفراد عائلتها ولا تزال أخبارهم مقطوعة.
الهيئة النسويّة في ائتلاف 14 فبراير
الأحد 13 أغسطس/آب 2017 م