قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ نظام آل سعود بات يستنسخ إجرام الكيان الصهيونيّ وممارساته ضدّ الأبرياء في بلدة العوامية، منتقمًا من أهلها المعارضين لسياساته القمعيّة والإجرامية، حيث حوّل البلدة إلى ساحة انتقام وتصفية حسابات، عبر هجماتٍ دمويّة متواصلة ضدّ الأهالي والنشطاء والمناضلين وتصفيتهم، وتقديمهم أمام الرأي العام على أنّهم إرهابيّين، إمعانًا في تزوير الحقائق وقلبها أمام المجتمع الدوليّ.
وأكّد في بيانه يوم الإثنين 7 أغسطس/ آب 2017 أنّ نظام بني سعود الإرهابيّ يسعى إلى طمس الهويّة الإنسانيّة والتاريخيّة لبلدة العوامية من خلال سياسة التهجير الممنهجة، وتدمير منازل المواطنين في الأحياء السكنيّة الكبيرة باستخدام الأسلحة الثقيلة والمدرعات والقصف المدفعي، دون مراعاة للخسائر البشريّة التي تخلّفها هذه الهجمات الدمويّة، إلى جانب طمس الحقائق والحرص على عدم وصولها إلى وسائل الإعلام، من خلال التعتيم الإعلاميّ وإيقاف خدمات الإنترنت عن البلدة، وتسويق معلومات زائفة في الإعلام الرسميّ؛ للتغطية على جرائم ترقى إلى تصنيفها حربًا أو إبادة جماعيّة حيث استهدفت ما لا يقلّ عن 70% من نسبة الكثافة السكانيّة في العوامية.
وأعرب الائتلاف عن تضامنه الكامل مع أهالي العوامية، مؤكّدًا أنّ نتيجة هذا العدوان السعوديّ الإرهابيّ لن تكون كما يُخطّط لها بني سعود المهزومين في كافة الجبهات الساخنة في المنطقة، وأنّ الدماء الطاهرة الزكيّة التي سفكوها ظلمًا وعدوانًا ستنتصر على ظلمهم وبغيهم.