رغم الحرب الهوجاء والحصار المقيت المفروض على العوامية، بادر أهالي هذه البلدة إلى تنظيفها من القمامة.
ففي الوقت الذي ما زالت العوامية تئنّ من مجازر مرتزقة بني سعود انبرى اهلها المقاومون بحملة تنظيف لأحد أحيائها ورفع القمامة منها.
وقد انقطعت الخدمات البلدية عن العوامية منذ ثلاثة أشهر بإيعاز من النظام السعوديّ الإرهابيّ.
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد أصدر بيانًا يوم الاثنين 7 أغسطس الجاري، أشار فيه إلى أن نظام بني سعود يستنسخ إجرام الكيان الصهيوني المجرم وممارساته ضدّ الأبرياء في بلدة العوامية، منتقمًا من أهلها المعارضين لسياساته القمعيّة والإجرامية، مشيرًأ إلى أنّ البلدة تحوّلت إلى ساحة انتقام وتصفية حسابات، عبر هجماتٍ دمويّة متواصلة ضدّ الأهالي والنشطاء والمناضلين وتصفيتهم، وتقديمهم أمام الرأي العام على أنّهم إرهابيّين، إمعانًا في تزوير الحقائق وقلبها أمام المجتمع الدوليّ.