عانق سماحة الشيخ علي حميدان الحريّة يوم الأربعاء 2 أغسطس 2017 بعد أن قضى عامًا كاملًا في السجون الخليفيّة لمشاركته في اعتصام الدراز أمام منزل سماحة القائد الشيخ عيسى قاسم.
وقد استقبلت جماهير الثورة سماحته استقبال الأبطال، وكان في مقدّمتها علماء دين وشخصيّات سياسيّة ثوريّة، قدّمت تهنئتها له ولأسرته الصامدة.
هذا ونشر نشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي صورًا لسيارتين تحترقان تعودان لسماحته ولعائلته بعد يوم واحد على الإفراج عنه، في دلالة واضحة على استمرار المضايقات الخليفيّة بحقّه بعد تكسّر القيود عنه.
وكان الكيان الخليفيّ قد اعتقل سماحة الشيخ حميدان في 18 أغسطس/ آب 2016 على خلفيّة مشاركته في اعتصام الدراز، ضمن حملة الاضطهاد الطائفيّ التي طالت شريحة واسعة من علماء الشيعة الذين أعلنوا تضامنهم مع سماحة الشيخ قاسم بعد نزع جنسيّته بقرار من الديكتاتور حمد.