دان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إبعاد الكيان الخليفيّ الإرهابي زوجة الشيخ الدقاق قسريًّا بعد يومٍ من وصولها إلى وطنها وإشعارها بإسقاط جنسيّتها.
وعدّ الائتلاف في بيانه الصادر اليوم السبت 22 يوليو/ تموز2017 هذا الإجراء الإجراميّ الخطر والجديد تصرّفًا غوغائيًّا أرعنًا، خارجًا عن كلّ القيم الإنسانيّة والأخلاقيّة، ويعكس حالة التخبّط والإفلاس السياسيّ لدى الكيان الخليفيّ.
وأضاف الائتلاف: لقد تجاوز هذا الكيان الفاسد حتى إجراءاته الصوريّة في إسقاط الجنسيّة، حيثُ بات قرار إسقاط الجنسيّة يُتّخذ بشكلٍ مباشر من قبل الضبّاط والجلاوزة في غرف التعذيب، ما يفنّد كلّ المزاعم الكاذبة التي يتبجح بها الخليفيّون حول دولة المؤسّسات والقانون.
وأكّد أنّ سياسة الانتقام من ذوي المعارضين دليل آخر على ضعف هذا الكيان وانحداره، مشدّدًا على أنّ هذه الخطوات الإجراميّة لن تزيد الشعب سوى إصرارًا وصمودًا في ثورته حتى تحقّق أهدافها وتقرير المصير وفق ما أسفرت عنه نتائج الاستفتاء الشعبيّ الذي أجري في شهر نوفمبر عام 2014 م.